الجمعة، 19 فبراير 2016

أول مغامرة لي في ترجمة قصيدة عربية الى الإنجليزية

هذه مغامرة خضتها قبل سنوات لترجمة قصيرة عربية صعبة الى اللغة الإنجليزية.  ومن عادتي أن أبدأ بالصعب.
القصيدة هي  "يحيى الغزال في بحر الشمال" للشاعر العراقي أمجد محمد سعيد. ويحيى الغزال هو يحيى بن حكم الغزال الجياني الاندلسى البكري, 156 - 250هجرية,سفير الامير الاندلسي عبد الرحمن الثاني الى هوريك ملك الداينر (الدانمرك حاليا) سنة 230 هجرية.
ويحسب للشاعر أمجد محمد سعيد أتخاذه هذه الشخصية التي قد يجهلها البعض (وأنا منهم قبل قراءة القصيدة) رمزا للحب و للسلام بين الشرق والغرب.
هذه أول ترجمة شعرية اقوم بها ، حيث لم يسبق لي ترجمة الشعر رغم حبي له، لأني اعتقد ان ذلك من أعقد الأمور وأصعبها. فالترجمة الأدبية ليست نقلا حرفيا (كلمة مقابل كلمة ) وانما نقلا للروحية والاجواء التي تميز القصيدة واسلوب الكاتب. وهناك مشكلة في ترجمة الشعر  العربي وهي ان الكلمات العربية (وبسبب ثراء اللغة العربية ) تكون محملة بالرموز والايحاءات ، وهكذا يكون على المترجم عبء ايجاد كلمات بالانجليزية  توحي بنفس ما أراده الشاعر او قريبا من ذلك . وقد حاولت في هذه الترجمة ايضا ان اجد ايقاعا للنسخة الانجليزية شبيها بالايقاع والوزن في القصيدة الأصلية.  الترجمة نشرت في 2008 في هذا الموقع ، وربما حين اتفرغ واعيد النظر في الترجمة ، قد أغير فيها.

الخميس، 18 فبراير 2016

عن السفر والوطن والحب والكتابة

 هذا جزء من شهادة كتبتها لمجلة (ألف) العدد التاسع عشر 1999. وكنت حينها راجعة لتوي من رحلة الى بغداد. وأنا أعيد قراءتها، بعد كل هذه السنين، أجد أن نظرتي لبعض الأمور الواردة فيها ربما تغيرت ، وربما أحتاج الى كتابة شهادة أخرى يوما ما ليس ببعيد، رغم تأكيدي في أول سطر من الشهادة التي أمامكم بأني لن أكتب غيرها.
+++

حياتي كلها محطات سفر. وانا أقلب الصور التي احتفظ بها: أجدني مرة ألقي نقود التمنيات في فونتانا دي تريفي في روما، ومرة أحتضن طفلا أسبانيا على قمة جبال سيرانيفادا ، أو اتسكع على أبواب كهوف الغجر في سكرامنتو بغرناطة، هذه صورة لي أجلس فيها على سور ميدان فسيح بصوفيا، وفي صورة اخرى اتدثر بالفراء أمام خلفية من العشب الأخضر في يوركشاير. وها أنا ذا في جزيرة تركية أقود عربة يجرها حصان. انظر للكاميرا وابتسم. أما هذه الصورة ففي مرسيليا أداعب قطة سوداء أليفة تتمشى على الساحل.
صور .. صور .. صور.. كل ماتبقى من محطات السفر.

الجمعة، 5 فبراير 2016

كتبي في الوطن بعد فراق سنين

مفاجأة اليوم السعيدة أن كتبي عادت الى الوطن. معروضة الآن في مكتبة (ميوزوبوتاميا) في شارع المتنبي.

مجلدا أعمالي القصصية الكاملة الأول والثاني من (كتاب المغامرات) في بغداد الآن.  

الطريق إلى بغداد ... طريقٌ إلى القلب


  قراءة بقلم: كُليزار أنور*
من جديد أكتب عن القاصّة المبدعة بُثينة الناصري .. حباً وإعجاباً واعتزازاً .
 (( الطريق إلى بغداد )) . تسعة عشر قصة كُتبتْ مابين ( 1993 _ 1995 ) .
بلغتها الموسيقية المعهودة . لغة هادئة ، مثيرة تجذبنا بجرأتها وتفردها . لغة رومانسية .. ذكية .. توظفها بشكل مدروس ، لها القدرة على بعث الحياة في المشاهد من خلال كلماتها
 (( الطريق إلى بغداد )) . قصص تضج بالمعاناة والألم الحقيقي والنشاط المتقد والحيوية والضوضاء . انساب إلينا اسلوبها انسياب الأنهار الحزينة بكل ما تحملهُ من ذكريات على ضفافها!
بقية  المقالة هنا
أضيفت في 28/05/2005/
*كُليزار أنور: أديبة عراقية ..تكتب القصة والرواية والنقد الأدبي .مواليد العراق في 18 / 12 / 1965 . بدأت الكتابة والنشر في عام 1995 .تنشر في أغلب الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية العراقية والعربية. عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق . مسئولة عن تحرير القسم العربي في مجلة " خازر " الثقافية .
صدر لها:" بئر البنفسج " مجموعة قصصية عن دار الشؤون الثقافية العامة / بغداد / 1999 .
" عجلة النار " رواية .. عن دار الشؤون الثقافية العامة / بغداد / 2003

الخميس، 4 فبراير 2016

(القطار المسافر) يصل ال محطته بعد ربع قرن

هذه الرسالة التي وصلتني من ربع قرن، من شخص لا أعرفه في مكان يبعد عني آلاف الأميال، هي أعز رسالة الى قلبي. وقد قلبت اليوم البيت بحثا عنها حتى وجدتها. الراسل لم يبعثها اليّ أساسا، وإنما كانت موجهة  الى مجلة نشرت فيها قصة (القطار المسافر) .. . سأنشر الرسالة وأخفي إسمه، وأتمنى أن يكون في مكان ما من هذا العالم ينعم بالسلام والسعادة. المجلة كان اسمها (حراس الوطن) تصدرها مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع العراقية وهي اسبوعية عسكرية  سياسية ادبية فنية.
وكانت المجلات العراقية تصلني الى مقر إقامتي في القاهرة. في العدد 37 الصادر في 3 حزيران/يونيو 1990 حين وصلتني هذه المجلة وفيها (رسالة من قاريء) الى إدارة المجلة. وهي الرسالة التي اعتبرها وساما على صدري وجائزة كبرى. إليكم الرسالة بالنص:

العراقية بثينة الناصري: مقاتلة على أكثر من جبهة

بقلم: عالية ممدوح*

    - 1 -
كنا نتخاصم ونتصافى على الورق. نتراسل منذ عقود طويلة، نختفي ولا نلتقي كثيرا. دعوتها لباريس في أحد الأعوام فحضرت مع ابنها الصغير وقتذاك. نتوارى طويلا لكننا، غريزيا نضبط خطوات بعضنا للبعض الآخر لكي لا نفقد الخيط أو الاتجاه، وتتيه إحدانا عن الثانية، فنظهر بغتة، بتلك الطريقة الوحيدة المجنونة التي لا نعرف غيرها ونحن في هذا السن المتقدم: إننا لم نغادر الضلوع والجوانح، أنا وبثينة الناصري، القاصة العراقية، الباحثة والمترجمة، الصموتة، الكتومة المشتعلة والمتجددة، شديدة الانتباه، طلقة اللسان، وصوتها رنان كإعلامية منذ بدء الاحتلال ولليوم، عبر موقعها الالكتروني ومقالاتها وبحوثها وتراجمها وإطلالتها في بعض القنوات. صداقتنا لم تكن مطابقة لأي قانون، فقط، كانت موجودة وذات تيار كهربائي يسجل ذبذبات البشاشة والنضارة الروحية، فقد كنا لا ننتمي لأية حركة أو مدرسة أدبية أو اتجاه سياسي أو تنظيم عقائدي. كنا ومازلنا نختلف في أشياء كثيرة، لكن صداقتنا كانت نوعا من الأيمان.

تجربة رائدة: ورشة هندية في أبي ظبي لتحويل القصص القصيرة الى لوحات فنية

هذا الخبر فاتني منذ 2012 . وقعت عليه بالصدفة اليوم وأنا أجمع ما كتب عني لأعيد نشره هنا.

الأحد 03 حزيران/يونيو 2012

نظم مركز كيرلا الثقافي الهندي أمس الأول في مقره بمدينة زايد بأبوظبي فعالية تشكيلية اشترك فيها أربعة وعشرون فناناً وفنانة هندية من مجموعة تطلق على نفسها “جماعة الفن” وشاركتهم في الفعالية فنانة عربية واحدة، ترجموا خمسة وعشرين قصة قصيرة كتبتها قاصات مبدعات من الإمارات والخليج والوطن العربي إلى أعمال تشكيلية بالزيت على الورق، واستمرت عملية تنفيذ اللوحات ما يقرب من أربع ساعات متواصلة، تخيل كل تشكيلي اللوحة التي تمثل القصة التي قرأها، واطلع على مضمونها بعد أن ترجمها إلى لغة الملايالم المترجم الهندي سيد أبوبكر قدسي.

 
كانت القصص التي قرأها الرسامون للقاصات مريم الساعدي من الإمارات وليلى العثمان من الكويت وبشرى خلفان من عمان وفوزية رشيد من البحرين وخيرية السقاف ورجاء عالم من السعودية، وسمية رمضان من مصر وديزي الأمير وبثينة الناصري من العراق، ورمزية الإرياني من اليمن، وحنان الشيخ من لبنان، وغيرهن في مشروع يعده المترجم لإصدار ما يقرب من 30 قصة عربية مترجمة الى لغة المالايالم في كتاب مستقبلا.
الموضوع هنا
بطبيعة الحال المراسل الذي كتب التقرير ركز على أديبة الامارات مريم الساعدي، ولم يذكر تفاصيل عن كل القصص التي رسمت . أين ياترى أستطيع أن أجد التفاصيل؟ ولكنها تجربة جديدة جميلة.
 

ترجمة "وطن آخر" الى السويدية


* صدر في 2001 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت بالاشتراك مع دار الكتاب من السويد كتاب (رائحتي شهية كالنعناع) يضم عشر قصص مختارة لكاتبات من العالم العربي اختارها هنري دياب (مؤلف ومترجم من فلسطين ومقيم في السويد) وترجمها الى اللغة السويدية بالتعاون مع (شبرستين يوهانسون ومارتيا روس) من السويد. الكتاب يحتوي بين دفتيه القصص المختارة مع سير كاتباتها، باللغتين العربية والسويدية، وجاء في حوالي 160صفحة من القطع المتوسط.
الكاتبات التي تم اختيار نصوصهن ضمن الكتاب كما يلي: أملي نصر الله (ليلى والذئب) لبنان. هيام المفلح (يوم طارت ابنتي)السعودية. سميرة عزام (الذكرى الأولى) فلسطين.  رضوى عاشور (رأيت النخل) مصر. حنان الشيخ (صريف اقلام الملائكة) لبنان. سلوى بكر (الليل يليق بالعسكري) مصر.  ليلى العثمان (رئحة الجسد) الكويت. هالة الناشف (أريد أن أحب وأحلم) فلسطين.  نافلة ذهب (سليمة والرصاصة) تونس. بثينة الناصري (وطن آخر) العراق.  وفي نظرة سريعة الى قصص الكاتبات يلاحظ ان كل القصص المختارة أبطالها من النساء ماعدا قصة "وطن آخر" لبثينة الناصري  التي تتحدث عن "فتى ظن أنه يستطيع ان يبحث عن وطن آخر.. فأغلق باب بيته في بغداد وراح يدق على باب العالم"! تتقاذفه الغربة كمهاجر لم يستطع التأقلم مع وضعه فتطحنه غربته

 

Final Night: Book Review

Each story is brief, simplistic in their detail and beautiful in their narration, with a touch of humour, intrigue, mystery, and mellowness.
Posted 16th November 2012 by Martina Nicolls

الأكثر مشاهدة خلال 30 يوما